فصل: أحاديث مختلفة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

- حديث آخر‏:‏ تقدم في حديث جابر الطويل، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام، فاستقبل القبلة، ودعاه وكبره وهللّه ووحده، فلم يزل واقفًا حتى أسفر جدًا، فدفع قبل أن تطلع الشمس، الحديث‏.‏

- حديث آخر‏:‏ رواه أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ ‏[‏أقول‏:‏ لم أجد حديث ابن عباس في ‏"‏مسند أحمد‏"‏ بهذا السند، بل إسناده هكذا‏:‏ حدثنا عبد اللّه حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس، الحديث‏.‏ كذا في‏:‏ ص 327 - ج 1‏]‏ ثنا أبو داود ثنا زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ وقف بجمع، فلما أضاء كل شيء قبل أن تطلع الشمس أفاض، انتهى‏.‏ قال في ‏"‏التنقيح‏"‏‏:‏ وزمعة روى له مسلم مقرونًا بغيره، وقال ابن معين في رواية عنه‏:‏ صويلح الحديث، وقال النسائي‏:‏ متروك، ليس بالقوي، وقال ابن عدي‏:‏ أرجو أن حديثه صالح لا بأس به، انتهى‏.‏ وبهذا الحديث استدل ابن الجوزي رحمه اللّه في ‏"‏التحقيق‏"‏ لأبي حنيفة رضي اللّه عنه أن الدفع من المزدلفة لا يجوز قبل طلوع الفجر، واستدل لأحمد في جوازه بعد نصف الليل بحديث عائشة المتقدم في الرابع والخمسين‏:‏ أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أرسل أم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة، وصححه البيهقي، قال في ‏"‏التنقيح‏"‏‏:‏ وليس في حديث ابن عباس دليل على عدم جواز الدفع قبل طلوع الفجر، ولا في حديث عائشة دليل على أنه يجوز لكل أحد في كل حال الدفع من المزدلفة بعد نصف الليل، انتهى‏.‏

- حديث آخر‏:‏ تقدم في الحديث الرابع والأربعين عن ابن عمر رضي اللّه عنهما أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان يفيض من المزدلفة قبل طلوع الشمس، رواه الطبراني في ‏"‏معجمه الكبير‏"‏‏.‏

- حديث آخر‏:‏ وأخرج في ‏"‏معجمه الأوسط‏"‏ ‏[‏قال الهيثمي في ‏"‏مجمع الزوائد‏"‏ ص 255 - ج 3‏:‏ رواه الطبراني في ‏"‏الأوسط‏"‏ وفيه الواقدي ضعفه الجمهور‏.‏‏]‏ من طريق الواقدي عن حارثة بن أبي عمران عن سليمان بن عبد اللّه بن خباب عن أسماء بنت عبد الرحمن ‏[‏أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ذكرها ابن حبان في الثقات، وقال‏:‏ كانت في حجر عائشة، روى عنها عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، قال ابن سعد‏:‏ روت عن عائشة في ‏"‏تهذيب التهذيب‏"‏ ص 398 - ج 12‏]‏ بن أبي بكر رضي اللّه عنه عن أبيها عن أبي بكر الصديق نحوه، سواء‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه أصحاب السنن ‏[‏عند أبي داود في ‏"‏باب التعجيل من جمع‏"‏ ص 268 - ج 1، وابن ماجه في ‏"‏باب من تقدم من جمع لرمي الجمار‏"‏ ص 224 - ج 1، والنسائي في ‏"‏باب من رمى جمرة العقبة قبل طلوع الشمس‏"‏ ص 49 - ج 2‏]‏ - إلا الترمذي - عن الحسن العرني عن ابن عباس، قال‏:‏ قدمنا رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حُمُرات، فجعل يلطح ‏[‏اللطح بالحاء المهملة‏:‏ الضرب الخفيف‏.‏‏]‏ أفخاذنا، ويقول‏:‏ أبنيَّ لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس، انتهى‏.‏ والحسن العرني احتج به مسلم، واستشهد البخاري، وقال أحمد، وابن معين‏:‏ إنه لم يسمع من ابن عباس، قاله المنذري، واللّه أعلم‏.‏

- الحديث السابع والخمسون‏:‏ روي أن النبي عليه السلام

- لم يعرج على شيء حتى رمى جمرة العقبة،

قلت‏:‏ تقدم في حديث جابر الطويل‏:‏ فدفع قبل أن تطلع الشمس، حتى أتى بطن محسر، فحرك قليلًا، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة، فرماها بسبع حصيات‏.‏

- الحديث الثامن والخمسون‏:‏ قال عليه السلام‏:‏

- ‏"‏عليكم بحصى الخذف، لا يؤذي بعضكم بعضًا‏"‏،

قلت‏:‏ روى أبو داود، وابن ماجه في ‏"‏سننهما‏"‏ ‏[‏عند أبي داود في ‏"‏باب رمي الجمار‏"‏ 270 عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه، وهي أم جندب الأزدية، وعند ابن ماجه في ‏"‏باب من أين ترمى جمرة العقبة‏"‏ ص 224 - ج 1‏]‏ قريبًا منه عن يزيد بن أبي زياد أنا سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه، قالت‏:‏ رأيت رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يرمي الجمرة من بطن الوادي، وهو راكب يكبر مع كل حصاة، ورجل من خلفه يستره، فسألت عن الرجل، فقالوا‏:‏ الفضل بن عباس، وازدحم الناس، فقال النبي عليه السلام‏:‏ ‏"‏يا أيها الناس، لا يقتل بعضكم بعضًا، وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف‏"‏، انتهى‏.‏ ورواه أحمد ‏[‏عند أحمد‏:‏ ص 503 - ج 3‏.‏‏]‏، وإسحاق بن راهويه، وأبو يعلى في ‏"‏مسانيدهم‏"‏‏.‏